الحفل الذي حضره عدد من الأطر التربوية والإدارية، على غرار مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، ومنسق وأساتذة شعبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي، استهل بكلمة لرئيس جامعة وجدة ياسين زغلول، بيّن فيها أن الطلبة الدوليين تضاعف عددهم من 200 إلى 700 طالب، يمثلون 35 جنسية مختلفة، معتبرا إياهم «بمثابة أبنائنا، نوفر لهم جميع الشروط الممكنة لتحفيزهم على النجاح، وتمثيل بلدانهم مستقبلا أحسن تمثيل».
وفي تصريح لميكروفون Le360، أعرب زغلول عن امتنانه وشكره لمغاربة العالم، وممثلي العلاقات المغربية الإفريقية، وجميع الشركاء على دعمهم لهذه المبادرات، مؤكدا أن هذه الأخيرة تدخل في إطار تكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر، وتعزيز علاقة التعاون بين المغرب ودول جنوب الصحراء، ومبيّنا أن عملية هذه السنة عرفت توزيع أزيد من 200 قفة رمضانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية شارك في إنجازها، رفقة جامعة محمد الأول، كل من الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق، وجمعية مغاربة العالم وشؤون الهجرة.