وجرى الإعلان أمس الخميس خلال افتتاح النسخة الخامسة من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بأكادير، عن مشروع منصة « إبلاغ » التي تتيح لمستخدمي الفضاء الرقمي الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق أو غير مشروع يتم تداوله على شبكة الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار ضمان احترام البيانات الشخصية للمستخدمين.
« الأمان هو التزام جماعي يتطلب تعبئة الجميع... ستتيح المنصة الجديدة للجميع الإبلاغ عن المحتويات الرقمية التي تتضمن أفعالًا تشكل جريمة أو مخالفة: دعوة للعنف، تهديد أو تمجيد للإرهاب، تعريض الأشخاص للخطر، انتهاكات لحقوق الأطفال، وما إلى ذلك »، تكشف المديرية العامة للأمن الوطني من خلال فيديو مختصر تم بثه خلال المناسبة نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن بوابة « إبلاغ » حماية للمبلغين عن المحتوى غير القانوني، سواء على مستوى معالجة البيانات الشخصية أو من خلال احترام رغبتهم في عدم الكشف عن هويتهم أثناء تقديم البلاغ.
وتميز حفل انطلاق هذه الفعالية، التي عرفت حضور على الخصوص، عددا من أعضاء الحكومة (عبد الوافي لفتيت، خالد آيت الطالب، أحمد توفيق)، والي بنك المغرب عبد اللطيف جواهري، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية، باستعراض الوسائل اللوجستية والعملياتية لمختلف الوحدات الأمنية، فضلا عن عرض فيديو حول ولادة مدينة أكادير من جديد بعد زلزال 1960 وتدبير زلزال الحوز، إضافة إلى تقديم عرض احترافي حول تقنيات التدخل والدفاع عن النفس.
بعد ذلك، جرى تقديم عرض احترافي لوحدات الدراجات النارية وعرض فيديو لتمرين محاكاة مشترك بين القوات الخاصة وخبراء الشرطة العلمية والتقنية لتفكيك خلية إرهابية.