وتشهد الأجواء بشاطئ مارتيل حركية عادية رصدتها لكاميرا Le360، حيث يلاحظ توافد بعض السياح الأجانب، ناهيك عن عشاق البحر الذين اختاروا قضاء عطلتهم الدراسية رفقة أبنائهم بالمدينة، دون أن ننسى عددا من الطلبة الذين يتابعون دراساتهم الجامعية بمارتيل.
وتحول الشاطئ مع تسجيل ارتفاع طفيف في الأيام الأخيرة في درجات الحرارة، لفضاء الاستجمام لدى بعض الأسر والعائلات من تطوان وطنجة والضواحي والتي تختار الشاطئ لقضاء وقتها خلال هذه الأيام.
ونصب عدد من الأشخاص مظلاتهم الشمسية على طول الشاطئ الممتد لمساحة كبيرة، فيما يقف بعض شباب المدينة بالقرب من الشوارع الرئيسية لاستقبال بعض الزوار بمفاتيح كراء المنازل والبيوت بأثمنة منخفضة عكس فصل الصيف.