هذه المسيرة، التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية، التي يعد منسقها المحامي الاتحادي خالد السفياني، لدعم فلسطين، مرت في أجواء سلمية وانطلقت في ساحة باب الأحد في اتجاه محطة القطار الرباط-المدينة مرورا بشارع محمد الخامس.
وضمت هذه المسيرة، بشكل خاص، مناضلين إسلاميين ينتمون لحزب العدالة والتنمية والعدل الإحسان، الجماعة الإسلامية الراديكالية المحظورة.
كما شارك فيها أيضا مناضلو حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الإيديولوجي لحزب العدالة والتنمية، وكذا أسماء يسارية مثل النائبة نبيلة منيب، زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد.
ولوحظ مع ذلك غياب قيادات حزب العدالة والتنمية عن المسيرة، مثل رئيسي الحكومة السابقين، عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني.
المتظاهرون، الذين قدر عددهم بحوالي 14 ألف شخص، بحسب الشرطة، و50 ألف شخص، بحسب المنظمين، نددوا بـ«الاعتداءات التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين العزل، وبشكل خاص بقطاع غزة»، وعبروا عن «قناعتهم بأن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيحصل على حقوقه المشروعة المسلوبة».