وأوضح سكان، في تصريحات متفرقة لـLe360، أن السلطات تمكنت من إنقاذ 3 عمال وهم في حالة خطرة نقلوا على إثرها إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت لتلقي العلاجات الضرورية قبل أن تقرر الأطقم الطبية إرسال حالتين إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لخطورة إصابتهم، في ما الثالث يرقد بمصلحة الإنعاش في حالة حرجة أيضا.
وأضاف المصدر ذاته أن عاملا رابعا، يرجح أنه تحت الأنقاض، تواصل السلطات مجهوداتها لإنقاذه، مُسخرّة لذلك كل عناصرها البشرية واللوجسيتيكية اللازمة من جرافات وآليات متطورة فضلا عن استنفار أطقمها لنقل العامل فور إنقاذه نحو المستشفى.
وتساءل السكان عن مدى التزام الجهات القائمة على البناء بقوانين التعمير وحماية عمالها، مشددين على ضرورة فتح تحقيق في الواقعة لتحديد المسؤوليات وتسليط العقوبات.
وعلم Le360 من مصادر خاصة أن الشرطة القضائية تجري بحثا في هذه اللحظات مع أحد المقاولين المعنيين بالورش الذي خلق رعبا وخوفا شديدين في صفوف السكان والذين تجمهروا حوله لمعاينة المجهودات المبذولة في سبيل إنقاذ العامل المتبقي.