وكشفت دلال، وهي شابة من أصل جزائري، تعيش بفرنسا وتزور شمال المغرب لأول مرة بمعية أفراد من أسرتها، أن مدينة مراكش كانت وجهتها الأولى قبل الانتقال لزيارة تطوان ومارتيل ومدن الساحل المتوسطي، مبرزة، في حديثها لـLe360، أن الاحترام الكبير الذي لاقته وأسرتها من قبل الجيران «لن ننساه أبدا.. وأنا الآن ما زلت منبهرة بهذه الحفاوة الكبيرة...».
وكما تحدثت دلال عن انبهارها بالمغرب، تحدثت سائحة فرنسية وسائح آخر من جزر القمر، عن الأجواء الصيفية بالمغرب وعن روعة الأكلات المغربية، بينها الشاي المغربي و«الرفيسة» المغربية و«الكسكس» المغربي.
وتشهد مدن طنجة وتطوان والشريط الساحلي حتى مدينة السعيدية ووجدة، في الفترة الأخيرة، توافد العديد من السياح الأجانب خلال الفترة الصيفية، بينهم مواطنون من أصول جزائرية والقادمين من إسبانيا وفرنسا، والذين يقضون عطلتهم الخاصة بهذه المدن، ويكتشفون من خلالها وعن قرب عادات وتقاليد ساكنة الشمال المتنوعة والثرية.
وينقل عدد من السياح، خصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد حية عن حسن ضيافة وكرم المغاربة في مختلف المناطق التي وطئتها أقدامهم سواء في المدن الساحلية أو مدن مراكش وفاس، إذ طغت صور الترحيب على الزيارات ولاقت تفاعلاً وإشادة واسعين.