رصيف يتجدد في كل شارع
وتتواصل أشغال تجديد الرصيف بالمدينة في عدد من الشوارع والأزقة بكل من شارع المكسيك وشارع المصلى وشارع بلجيكا وشارع هولندا وشارع فاس وأزقة شارع باستور وعمر بن العاص والمتنبي وعلال بن عبد الله، تحت إشراف مباشر لولاية جهة طنجة.
ووفرت لأجل تغيير الأرصفة بطنجة وصيانتها وإعادة تهيئتها إمكانيات واعتمادات مالية مهمة من قبل ولاية المدينة، وذلك في إطار برنامج شامل استعدادا لتظاهرة كأس إفريقيا للأمم وبعدها كأس العالم عام 2030.
وتطمح السلطات إلى تحويل عدد من الأزقة والشوارع بقلب المدينة إلى مناطق جذب كبرى تستقبل الزوار والسياح ونقاط رئيسية لتجمع الجماهير الإفريقية التي ستحل بالمدينة لتشجيع فرقها الوطنية المشاركة في كأس إفريقيا بعد أشهر قليلة من الآن.
استعدادا لكأس إفريقيا.. أشغال تهيئة شوارع وأرصفة طنجة تصل مراحل متقدم
تهيئة أشجار الشارع
وفي مقابل مشروع تهيئة رصيف طنجة، الذي انطلق قبل أسابيع، أطلقت السلطات الولائية لطنجة مشروعا جديدا، هو الأول من نوعه بالمغرب، و يخص تهيئة أشجار أزقة وشوارع رئيسية بالمدينة، حيث اعتمدت سلطات ولاية طنجة على خبراء ومهندسين لأجل تهيئة الأشجار وفقا لطريقة مبتكرة ترتكز على أسس جديدة في غرسها وحمايتها وفقا لمعايير عالمية.
وجرى، في هذا السياق، تصريف ما يسمى بـ«الراتنج» المحيط بالأشجار، وهو تصميم تحديث خاص يوضع على سطح المكان الذي غرست فيه الأشجار بالشارع لضمان متانتها وفعاليتها وجماليتها، حيث يُضفي «راتنج» الصرف المُستخدم في محيط الأشجار تناغما يُضيف قيمة حقيقية دون المساس بالاحتياجات الطبيعية للأشجار.
خدمات للمكفوفين وولوجيات حديثة
وشملت أشغال تهيئة رصيف طنجة، أيضا، وضع عدد من الكراسي الاسمنتية، موجهة بالأساس لفائدة راحة المواطنين، كما شملت تثبيت وإنجاز عدد من النقاط الهامة الموجهة بالخصوص للمكفوفين، تنفيذا لبرنامج جديد موجه لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما سيمكن من إعلان طنجة «مدينة ولوجة» قبل العام 2030.
وتكشف الأشغال الجارية بعاصمة البوغاز، خلال هذه الأيام، والتي شملت عدد من المحاور الطرقية والنافورات العمومية والساحات، أن المدينة تبدو في سباق حقيقي مع اقتراب الأحداث الرياضية الدولية الكبرى، حيث تخضع شوارع المدينة لعملية تجديد شاملة، بعدما تم اختيارها من ضمن المدن المغربية الست التي ستحظى باستضافة كأس العالم وقبله كأس إفريقيا العام الجاري ومطلع العام القادم.
وفي كل الأحياء تبدو مشاهد الجرافات مألوفة، حيث يتغير المشهد الحضري لطنجة بوتيرة متسارعة، ويتم تشييد عدد من المحاور التي تربط، بالخصوص، بين وسط المدينة بملعب طنجة الكبير، إلى جانب تجهيز الحدائق العامة، وترميم وإصلاح عدد من البنايات التاريخية وتجهيزها بأضواء متنوعة.
