وأعرب عدد من المواطنين، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن شكرهم للقائمين على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، معربين عن سعادتهم بأجواء الاستقبال، والظروف التي مرت فيها الفحوصات الطبية، ومبينين أنهم قدموا رفقة زوجاتهم وأطفالهم للاستفادة من خدمات هذه النشاط الطبي.
بدوره، أبرز سيف القادري بودشيش، عن مؤسسة الأعمال الاجتماعية للزاوية القادرية البودشيشية، في تصريح مماثل، أنه جرت العادة كل سنة، تنظيم هذه المبادرة الطبية، والتي تشمل عدة اختصاصات، كطب وجراحة العيون، وطب الأم والطفل، والطب العام، وذلك بشراكة مع عدة جهات محلية ووطنية، على غرار المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، والمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وغيرها.
وأضاف المتحدث نفسه أن القافلة مستمرة إلى غاية يوم الأربعاء 27 شتنبر 2023، حيث انطلقت أول أمس الجمعة بعملية إعذار لفائدة أطفال الفئات المعوزة والهشة، مبينا أنه ستجرى بعين المكان عمليات جراحية لإزالة « الجلالة »، ومضيفا أن عدد المستفيدين من هذه الحملة في السنة الماضية فاق 5000 مستفيد، متوقعا أن يتكرر هذا العدد في هذه السنة، ومقدما الشكر لكل الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة، وعلى رأسهم مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، ومؤسسة الملتقى.