وبعثت هذه الأمطار الاستثنائية الحياة في التربة، وأعطت دفعة قوية للمخزون المائي بالجهة، حيث استبشر الفلاحون خيراً بهذا الغيث النافع، الذي سينعكس إيجاباً على الموسم الفلاحي.
في المقابل، خلفت هذه الأمطار الرعدية حالة من القلق وسط الساكنة، بسبب هشاشة البنية التحتية، وعدم قدرة قنوات الصرف الصحي على استيعاب الكميات الكبيرة من المياه، مما أدى إلى تجمع البرك واضطراب حركة السير.
وتوجهت أصابع الانتقاد نحو جماعة وجدة التي تُتهم بالتلكؤ في القيام بأشغال الصيانة الضرورية، وإعادة ترميم الشبكة الحضرية.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أصدرت نشرة إنذارية، من المستوى البرتقالي، اليوم الثلاثاء، تحذر فيها من حدوث زخات رعدية محليا، قوية مصحوبة بتساقط البرد وبهبات رياح، بعدد من مناطق المملكة، مشيرة إلى أنه من المرتقب تسجيل أمطار رعدية (من 25 إلى 35 ملم)، بكل من كرسيف، والدريوش، وفكيك، وجرادة، والناظور، ووجدة أنجاد، وتاوريرت، وبركان.




