وحسب مصدر لـle360، تندرج هذه التعبئة الشرطية والجاهزية الأمنية في سياق بروتوكول الأمن والسلامة الذي وضعته المديرية العامة للأمن الوطني لمواكبة فعاليات بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا في كل من الرباط وطنجة، وهو البروتوكول الأمني الذي يحرص على تسخير كل الموارد البشرية واللوجيستيكية الضرورية لتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى التي تحتضنها بلادنا.
وحرص المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي على تفقد جميع الترتيبات الأمنية المعتمدة في هذا الصدد، حيث قام بإجراء زيارة ميدانية للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مصحوبا بمسؤولين كبار في المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك للوقوف على مدى جاهزية مصالح الأمن لمواكبة هذا الحدث الرياضي العالمي.
كما اطلع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على مخططات العمل الفرعية المخصصة لحركية السير والجولان، والتي رصدت لها ولاية أمن الرباط 500 عنصر موزعين في مختلف المدارات والمسالك الطرقية، لتسهيل انسيابية السير وحركية السيارات وتيسير تدفق الجماهير ووصول حافلات الفريقين المتنافسين.
وفي السياق نفسه، زار المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مركز القيادة الميداني المقام داخل المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حيث اطلع على مخطط تأمين الولوج من وإلى ملعب المباراة، وكذا توزيع قوات حفظ النظام في المدرجات وفي جنبات الملعب، مشدّدا في هذا الصدد على «ضرورة تسخير كل الموارد الأمنية اللازمة لتوفير الأجواء الآمنة لإجراء هذه المباراة».
وفي ختام هذه الزيارة الميدانية، تفقد عبد اللطيف حموشي العديد من الوحدات النظامية المكلفة بتأمين هذه التظاهرة الرياضية، مؤكدا في توجيهاته المباشرة الموجهة لرؤساء وأعضاء هذه الفرق على «ضرورة الرفع من الجاهزية الأمنية، والتطبيق السليم لبروتوكول الأمن والسلامة، بما يضمن إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، ويزيد من إشعاع المملكة المغربية باعتبارها بلدا آمنا ومستقرا قادرا على احتضان جميع التظاهرات القارية والعالمية الكبرى».