أفاد عادل الدهاز، رئيس مصلحة التجميل والتقويم بالمستشفى الجامعي، بأن حالة المصابين مستقرة.
وأوضح في تصريح لموقع le360 أن نسبة الحروق التي أصيبوا بها تتراوح بين 14 إلى 50 في المائة من أجسادهم. وأضاف أن بعض الحالات تحتاج إلى علاجات مركزة بسبب طبيعة الأمراض المزمنة التي يعاني منها المصابون، فيما لا تحتاج الحالات الأخرى إلى تدخلات طبية عاجلة فيما يتعلق بالتنفس.
وفي السياق ذاته، أكد محمد عكوري، مدير المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، أن حالة المصابين الستة (ثلاث نساء وثلاثة رجال) لا تدعو للقلق، مضيفا أنهم يتلقون العلاجات تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي متخصص.
وأوضح عكوري، في تصريح لموقع le360، أن الجناح الخاص المخصص لاستقبال حالات الحروق يتوفر على تجهيزات طبية متطورة، مشيرًا إلى أن المصابين الستة قد استقبلوا مباشرة بعد وقوع الحادث.
وكانت سلطات عمالة طنجة أصيلة قد أعلنت، ليلة الثلاثاء، عن وفاة سيدتين نتيجة الانفجار الذي اندلع بمنزل مكون من أربعة طوابق في منطقة بني مكادة بطنجة، مما أدى أيضًا إلى إصابة ستة أشخاص آخرين بحروق متفاوتة الخطورة.
وحضر عناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث بسرعة، حيث قاموا بنقل المصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس قبل أن يتقرر نقلهم إلى الجناح الخاص بالمستشفى الجامعي بمنطقة كزناية لتلقي العلاجات اللازمة.