وتوافد العشرات من الأشخاص بينهم تلاميذ وتلميذات المؤسسات الخاصة والعمومية بمدينة طنجة على فضاء معهد الأميرة للا مريم للأطفال الانطوائيين بطنجة، والذي تنظم فيه الأبواب المفتوحة، التي تأتي تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للتوحد، حيث تم خلالها تحسيس المجتمع المدني والشركاء والمؤسسات الفاعلة وأصحاب القرار بقضايا أطفال التوحد، وكيفية التكفل بهم، من خلال برامج خاصة.
وحسب المنظمين فإن هذه الأبواب المفتوحة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتحسيس وتسليط الضوء على فئة الأشخاص في وضعية إعاقة، وتحديدا الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد، وتعزيز حقوقهم وحمايتها وضمان تمتعهم الكامل بها.
وجرى خلال فعاليات هذه الأبواب إطلاع الزوار على سلسلة من الورشات التي تبرز عمل الأطر المتخصصة في التكفل بالأطفال ذوي طيف التوحد لتطوير مهاراتهم الحركية، بينها ورشات الطبخ والأعمال اليدوية والتنسيق الحركي والرياضة.