وانتقلت المصالح المعنية إلى المنطقة التي تعرف تواجد الرحبة الريحية والتي توفر توربيناتها الطاقة الريحية منذ سنوات، حيث عملت مصالح الوقاية المدنية على وضع خطة محكمة لتفادي اندلاع الحريق بالغابة حيث وقع الحادث.
وأحدث انفجار محرك التوربين مشهدا صادما، بعد أن اشتعلت النيران في خزان وقود المحرك الذي يشغل مروحيات « توربين » الرياح، ما دفع بمسؤولي وحراس الرحبة الريحية الى الاتصال بالمصالح المعنية.
وطوقت عناصر الوقاية المدنية المكان حيث توجد غابة كثيفة، بعدما دفعت بسيارات وشاحنات صهريجية تحسبا لاندلاع حريق غابوي بعد سقوط وتطاير أجزاء محترقة من « توربين » الرياح من على ارتفاع أكثر من 100 متر فوق سطح الأرض.