بالصور: لماذا تأخرت أشغال إعادى تهيئة شارع بئر انزران الشهير بوسط الدار البيضاء؟

تأهيل شارع بئر انزران بالبيضاء

تأهيل شارع بئر انزران بمدينة الدار البيضاء

في 08/08/2025 على الساعة 07:00

رغم انطلاقها قبل أشهر، ما تزال أشغال إعادة تهيئة شارع بئر انزران، أحد أهم شوارع حي المعاريف وسط الدار البيضاء، تعرف تأخرا واضحا أثار استياء السكان ومستعملي الطريق، في وقت أكدت فيه الجماعة أن المشروع في طريقه نحو الاستكمال، مع تحديد نهاية شهر شتنبر المقبل كموعد مرتقب لانتهائه.

ويشهد الشارع، منذ فترة، أوراشا مفتوحة، تشمل إعادة تعبيد الطريق، وإعادة تهيئة الأرصفة، وتجديد شبكة الصرف الصحي بشكل كامل، وهي العملية التي تسببت في تأخر نسبي، بحسب ما أكده نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالأشغال، مولاي أحمد أفيلال، في تصريح لـLe360، والذي قال إن الشركة الجهوية المتعددة الخدمات تأخرت في بعض الأشغال التقنية، ما انعكس على تقدم المشروع برمته.

وقال نائب العمدة: «تمت إعادة تهيئة الأرصفة وقطع أشواط مهمة في المشروع، لكن تأخر الشركة الجهوية المتعددة الخدمات، خاصة في ما يخص قنوات الصرف الصحي، جعل الأشغال تتأخر شيئا ما»، مضيفا: «نطمئن المواطنين بأن الشارع سيفتح بالكامل مع نهاية شهر شتنبر المقبل».

وأوضح أفيلال أن تدخلات التهيئة الجارية شملت تعويض شبكة التطهير القديمة بأخرى حديثة، قادرة على استيعاب مياه الأمطار والمياه المستعملة بشكل فعال، في منطقة تعرف كثافة سكانية وتجارية مرتفعة، مما استوجب تدخلات عميقة لتفادي أي اختلال مستقبلي في البنية التحتية.

كما كشف المسؤول الجماعي أن الأشغال مبرمجة على مراحل، لتفادي الشلل التام لحركة السير، خاصة وأن الشارع يعتبر من بين أهم الشوارع وسط المدينة.

وسبق لمولاي أحمد أفيلال أن كشف، في تصريح سابق، أن تهئية الشارع تدخل ضمن برنامج إعادة تأهيل أهم شوارع المدينة، لتقديمها في حلة جديدة تليق بمكانتها كواجهة رياضية وسياحية للقارة الإفريقية، وقال حينها: «لقد أطلقنا برنامجا شاملا لتحضير المدينة لاستقبال كأس إفريقيا للأمم 2025. هدفنا ليس فقط تجميل الدار البيضاء، بل أيضا تحسين إطار العيش اليومي للسكان».

وأوضح أفيلال أن الأشغال المنجزة تشمل مختلف الطرقات والمساحات العمومية المحيطة بمركب محمد الخامس (دونور)، حيث تتم حاليا إعادة تهيئة الأرصفة وتجديد إنارة الشوارع وصيانة الطرقات لتحسين ظروف تنقل المشاة والمركبات، مؤكدا أن جميع التجهيزات المحيطة بالمركب ستخضع لعملية تجديد كاملة لضمان جاهزيتها.

وفي ما يتعلق بالبيئة الحضرية، أكد أفيلال أن الأشجار الحالية سيتم الحفاظ عليها باعتبارها جزءً من هوية الشارع، موضحا: «نلتزم بالحفاظ على التراث النباتي الذي يميز شوارعنا»، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن أيضا إنشاء فضاءات خضراء جديدة لتعزيز الطابع البيئي للمنطقة.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 08/08/2025 على الساعة 07:00