وأبرزت يومية « الصباح » في عددها الصادر يوم الأربعاء 10 شتنبر 2025، أن وكيل الملك أمر أيضا بإيداع اثنين من عشاق المرأة المتزوجة قيد الحبس بسجن العرجات 2، فيما يستمر البحث مع ثلاثة عشاق آخرين، مشيرة إلى أن التحقيقات أفضت إلى تورط المتزوجة في جرائم الخيانة الزوجية، وإهانة رجال القوة العمومية، عن طريق التبليغ بجريمة تعلم بعدم حدوثها، وصنع أدلة لاختلاق جريمة.
وأوضحت اليومية في مقالها، أن العشيقين فيواجهان جرائم المشاركة في الخيانة الزوجية، بينما يستمر البحث مع الثلاثة الآخرين، بعد ضبط محادثات ساخنة لها معهم، مضيفة أن المتزوجة، اختلقت قبل أسبوع، واقعة اختطافها على يد ثلاثة أشخاص، ضمنهم منقبة، حينما كانت عائدة من مختبر تحاليل بمستشفى السويسي، مشيرة إلى أن الجناة حملوها على متن سيارة، ولم تعرف المكان، وأن المنقبة أشرفت على تعذيبها وقص شعرها، وتعريضها لمختلف أنواع الإهانة.
وأضاف مقال الجريدة، أن المرأة المتزوجة أكدت أن شقيقتها توصلت في اليوم الأول من الاختطاف برسائل عبر « واتساب »، أخبرتها فيها المنقبة بأن شقيقتها تعرضت لحادثة سير، وبأنها تتلقى العلاج ولا خوف عليها، مبينا أن الأسرة عاشت ساعات في الجحيم، سيما الأبناء الثلاثة الصغار، بعد شيوع خبر الاختطاف، حيث هرع الزوج إلى مقر المركز الترابي للدرك الملكي بمرس الخير، للتبليغ باختفاء لفائدة العائلة، لتحضر بعدها شقيقتها لتبليغ الضابطة القضائية بالرسائل النصية، والتهديدات الصادرة عن مجهولة، قبل أن تتوصل برسالة نصية مفادها أن المختطفة مرمية بغابة ضواحي تمارة، في وضع نفسي سيئ، حيث نقلت فورا إلى المستشفى الجامعي بالرباط، ثم إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
وبينت اليومية، في خبرها، أنه وبعد رصد رقم النداء الخاص بالمتزوجة، والذي أكد أنها كانت بمحطة الحافلات بالرباط، وبعد مراجعة كاميرات المحطة، تبين ركوبها سيارة بمحض إرادتها، مع شخص، لتتعقب عناصر البحث السيارة، وبعد مرور أيام، جرى كشف السيناريو المحبوك، مشيرة إلى أنه وأثناء استقدام العشيق الثاني من صخور الرحامنة، سقط الأول بحد السوالم، ثم ثالث بأكادير، ليتضح أنها مارست الجنس مع الأول والثاني، أما الثالث، فباشرت معه محادثات ساخنة فقط، ويجري البحث مع اثنين آخرين، بعد العثور على صور وفيديوهات جنسية بهاتفها على صلة بهم.
وخلصت التحقيقات، حسب خبر « الصباح »، إلى اعترافات تلقائية بالجرائم المقترفة، كما خلص البحث إلى أن الزوجة تعاني حرمانا عاطفيا وجنسيا وماديا، دفعها إلى الولوج لمواقع الدردشة واصطياد الشباب الوسيمين والحديث معهم، دون إخبارهم بأنها متزوجة، إذ أسَر مصدر للجريدة، أن النيابة العامة يحتمل أن تعتبر الشباب الثلاثة، الذين باشروا محادثات ساخنة معها، بمثابة مصرحين بدل متهمين، بحكم أنهم لم يلتقوا بها، ولم يمارسوا الجنس معها، عكس المتهمين الموقوفين بالسوالم والرحامنة.




