وقد لاحظت كاميرا Le360، خلال جولة بشاطئ فم الواد، تقاطر الكثير من المواطنين والمواطنات ممن بادروا بحجز أماكن للسكن والاستقرار بهذه الوجهة الشاطئية، التي يفضلها الكثير من سكان الأقاليم الجنوبية، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة التي بدأت هذه السنة قبل الأوان بمدينة العيون، التي عادة ما تعرف جوا معتدلا طيلة السنة.
وفي تصريحات متفرقة، تقاطعت آراء مصطافين عند الرغبة الجامحة في الذهاب للشاطئ والاصطياف فيه في وقت مبكر، ما دامت الحرارة قد بدأت في وقت مبكر، وذلك للاستمتاع بعطلة صيفية أطول عمرا من ذي قبل، في شاطئ يرونه أكثر أمنا ونظافة واحتراما للبيئة في مياهه ورماله.
يشار إلى أن شاطئ فم الواد بالعيون قد رفع الأسبوع الفائت اللواء الأزرق للمرة الـ16 على التوالي، بحضور والي جهة العيون-الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات وشخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين، بفضل الإجراءات والإصلاحات التي شهدها الشاطئ مؤخرا، والتي تمثلت أساسا في التوسعة على مستوى الجانب الشمالي، وذلك بالتخلص من الصخور التي كانت تحول جزئيا دون السباحة وممارسة الرياضات الشاطئية، ليصبح بذلك أكثر شساعة وامتدادا وقدرة على استيعاب عدد أكبر من المصطافين محليا ووطنيا وحتى دوليا بالنظر إلى الإنارة العمومية التي تمتد على طول الشاطئ مما يتيح للمصطافين إقامة سهرات ليلية بالقرب من الشاطئ.