وأبرز مسؤول بالوقاية المدنية، في كلمة له، أن تخليد اليوم العالمي لهذه السنة، وتنظيم الأبواب المفتوحة لفائدة التلاميذ، يأتي لتحسيسهم بدور هذا المرفق الحيوي في مجال الإغاثة والإنقاذ، وكذا اطلاعهم عن قرب على طبيعة التدخلات والمخاطر المحتمل وقوعها، سواء طبيعية أو عمرانية أو تكنولوجية، مؤكدا أن المديرية العامة للوقاية المدنية خلدت اليوم العالمي لهذه السنة تحت شعار: «دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر»، الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية، ويعد المغرب واحدا من أعضائها.
واستمع تلاميذ المؤسسات التعليمية لمختلف الشروحات من طرف عناصر الوقاية المدنية، في ما يتعلق بمهام وأدوار مصالح الإنقاذ، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة، وكذا في ما يخص مجالات اشتغالهم، وتدخلاتهم المختلفة، سواء في الكوارث الطبيعية أو المفتعلة من طرف الإنسان، حيث تعرفوا على وسائل ومعدات وقائية، يعمل بها رجال الوقاية المدنية أثناء عمليات الإنقاذ.