وفي تصريح لـLe360، أبرز محمد بشيري، مدير المستشفى بالنيابة، أن تدشين العمل بهذه المؤسسة الصحية، والذي حضره منتخبون ورجال السلطة ومسؤولون أمنيون، يأتي بفضل العناية الملكية للملك محمد السادس، وكذا بفضل كافة المتدخلين في الشأن الصحي، والسلطات المحلية والمجتمع المدني بمدينة فجيج.
واعتبر بشيري أن الساكنة استبشرت خيرا بهذا الافتتاح، حيث سيقدم المستشفى خدمات صحية مهمة للمواطنين، وسيساهم في فك العزلة عنهم، نتيجة توفره على عدة مصالح، من بينها مصلحة المستعجلات، والتوليد، والتحاليل الطبية، ومصلحة الأشعة، مبينا أن الوزير وعد بتوفير جهاز « سكانير »، إضافة إلى مركب جراحي مجهز بأفضل التجهيزات والتقنيات الحديثة، ومشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ خمسة وأربعين سريرا، ومنوها بالأطر الصحية، سواء الطبية أو التمريضية أو التقنية، والتي هي مستعدة لخدمة ساكنة مدينة فجيج.
بدوره، أعرب البروفيسور عبد الرحمن مشراوي، وهو اختصاصي في أمراض القلب والشرايين، وأستاذ محاضر بعدة جامعات بألمانيا، عن فرحته بهذه الحدث الصحي الهام، حيث أكد في تصريح للموقع، أن الجمعية التي ينتمي إليها، قدمت طلبا مباشرا للملك محمد السادس من أجل إحداث هذا المستشفى، واستجاب فورا، معتبرا أن هذه المؤسسة هي جوهرة لساكنة فجيج والنواحي.
وأبرز مشراوي أن هناك تجهيزات مهمة يتوفر عليها المستشفى، خاصة في قسم المختبر، وتحاليل الدم، حيث لن يضطر مستقبلا المريض بإرسال دمه لمدينة بوعرفة أو وجدة من أجل إنجاز تحاليل حولها، إضافة إلى توفر المنشأة الصحية على تكنولوجية متقدمة في قسم الأشعة.