وأبرز ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة في تصريح لـ le360، أن الجامعة تعززت بإنشاء مؤسسة أخرى جديدة، سنة 2021، مؤكدا على أهمية هذا الحدث على اعتبار أنه يهدف إلى استقبال التلاميذ وأولياؤهم ويعرف بالمدرسة، وشروط الدراسة بها، وكذا مسالك ومدة الدراسة بها.
بدوره، بين رشيد حجبي مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين في تصريح مماثل، أن المؤسسة تقدم سلكين، سلك للإجازة في التربية، وسلك للماستر في الديدكتيك والتربية، مضيفا أنها مؤسسة تسهر على تكوين مهنيي التربية والتكوين المستقبليين، والذين بإمكانهم ولوج التربية، وكذلك ولوج التعليم الإبتدائي والتعليم الثانوي، سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص.
وأكد حجبي أن المؤسسة تقدم خدمات جليلة للشباب المهتمين بهذه المهنة، بحيث فتحت أبوابها منذ سنتين، حيث ستعرف المؤسسة تخرج دفعتها الأولى عند نهاية الموسم الجامعي 2023-2024، مشيرا إلى أن هذه التخصصات يتهيأ فيها الطلبة للولوج إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، لكون المؤسسة هي مؤسسة جامعية، وتهيئ الطلبة الجامعيين لولوج هذه المهنة، من خلال مراكز التربية والتكوين.
وأبرز مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين أن هذه الأخيرة ستستقبل ما يزيد عن ألف طالب في الموسم الجامعي المقبل، معتبرا أن الهدف من تنظيم هذه الأيام المفتوحة في نسختها الأولى، يبقى جذب العديد من الطلبة الحاصلين على الباكالوريا لهذه السنة أو السنة الفارطة، ليتمكنوا من ولوج مهنة التدريس في المستقبل، مبينا أن هذه التظاهرة التواصلية موجهة كذلك للطلبة، الذين بإمكانهم الولوج إلى المؤسسة انطلاقا من السنة الثانية والسنة الثالثة، ومختتما القول أن الهدف أيضا هو إعطاء دفعة ومكانة التي تستحقها المؤسسة داخل المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة.