وقالت عضو هيئة دفاع وزير الوظيفة العمومية الأسبق، المحامية رشيدة حسون إن «مقطع فيديو لحم الغزال الشهير، الذي ظهر في حفل زفاف نجله بمدينة الفقيه بنصالح، كان سببا في تأليب الرأي العام ضده حتى وجد نفسه وراء القضبان، بتهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية».
وخاطبت المحامية هيئة الحكم، قائلة: «ترون حالة مبديع الآن؛ كان وزيرا، فأصبح سجينا؛ كان مسؤولا حزبيا وسياسيا ورجل دولة، واليوم نرى وضعيته الاجتماعية الصعبة، بسبب الحالة الحرجة الصعبة لزوجته التي توجد بين الحياة والموت».
وأكدت المحامية أن مقطع فيديو « لحم الغزال » في حفل زفاف ابنه الذي انتشر في وقت سابق بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، « مفبرك »، معتبرة أن الفيديو المذكور « أثر بشكل كبير على الرأي العام ضد مؤازرها »، مستدركة: «غير أن محمد مبديع استسهله ولم يكلف نفسه عناء توضيح الحقيقة ما أثر سلبا على صورته لدى الرأي العام».
وأضافت عضو هيئة الدفاع أن «نشر فيديو مفبرك به لحم غزال أثر على الرأي العام المغربي، لتتم إحالة الملف على المجلس الأعلى للحسابات، لتدخل جمعية حماية المال العام على الخط، إذ قدمت شكاية من أجل متابعته بناء على تقرير المجلس الأعلى».
وكشفت المحامية حسون أن مبديع «تعرض للابتزاز في هذا الملف إذ لم يقم بأي بادرة لتنوير الرأي العام بخصوص العرس، لأنه كان منشغلا بمهامه والتزاماته المحلية بالفقيه بنصالح ووطنيا»، مضيفة: «ثم جاءت لجنة العدل والتشريع التي فاز فيها بالأغلبية المطلقة، ليعاد نشر الفيديو مجددا ويتم استدعاؤه من طرف الوكيل العام، ونتيجة الضغط عانى من وعكة صحية، وهو ما سنفصل فيه بخصوص الشهادة الطبية».
والتمست المحامية البراءة لموكلها، مؤكدة أن مبديع « كان يولي أهمية قصوى لتحسين الأوضاع بالمدينة »، مشددة أن «الفقيه بنصالح قد تحولت في عهد مبديع من قرية إلى مدينة».
