وشهدت وجدة، على غرار عدد من المدن المغربية، خروج مظاهرات شبابية للمطالبة بتحسين أوضاع الصحة والتعليم وتوفير فرص الشغل، غير أن بعض هذه التحركات عرفت انزلاقات، بعد أن أقدم مجهولون على القيام بأعمال تكسير وتخريب استهدفت واجهات محلات تجارية، وعربات في الشارع العام.
وأكد عدد من سكان المدينة في تصريحات متفرقة لـle360، أن الاحتجاج حق مكفول، لكن ممارسته يجب أن تكون بطريقة سلمية ومسؤولة، بعيداً عن كل أشكال العنف أو المساس بممتلكات المواطنين، والمرافق العمومية التي تخدم الجميع.
Le360
واعتبر أحد المواطنين أن ما وقع «لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال»، مضيفاً أن «التعبير عن الغضب لا يكون بتخريب ممتلكات الآخرين، بل بالحوار والطرق الحضارية التي تفرض احتراماً للمطالب».
وعبّر هؤلاء المتحدثون عن رفضهم القاطع لأي ممارسات عنيفة، داعين إلى التمييز بين المحتجين السلميين، ومن يحاولون استغلال الظرف لإحداث الفوضى، مؤكدين أن مثل هذه السلوكات تسيء إلى مشروعية المطالب، وتشوّه صورة الاحتجاج.












