وحسب الخبر الذي أوردته جريدة « الأحداث المغربية » في عددها يوم غد الخميس، فقد ذكر بلاغ للوزارة، أن هذه الحملة تهدف إلى الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد - 19 والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم أقاليم وجهات المملكة.
ودعت الوزارة كافة الأسر، حسب خبر الجريدة، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، مشددة على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط.
وأكدت الوزارة، تكشف الجريدة في خبرها، على أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون) داعية جميع الفئات المعنية للمشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا.
وأشار البلاغ، وفقا لما نشرته الجريدة، إلى أنه في إطار استراتيجيتها التواصلية حول تتبع الوضع الوبائي للحصبة، وفي إطار جهودها المستمرة للتصدي لانتشار الأمراض الوبائية وحماية الصحة العامة تعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن رصدها لحالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) ببلادنا مما يثير القلق بإمكانية انتشار هذا الفيروس.
وذكر المصدر ذاته، حسبما جاء في الخبر، بأن منظمة الصحة العالمية لا تزال تنبه باستمرار إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترصد وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خال من الحصبة، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعرض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة (بوحمرون) للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.