تعويضات بالملايين لضحايا «مجموعة الخير» بطنجة

ضحايا مجموعة الخير في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بطنجة تزامنا مع محاكمة المتهمين

في 02/01/2025 على الساعة 21:23

أقوال الصحفأصدرت المحكمة الابتدائية بطنجة، بداية الأسبوع الجاري، أحكاما قضائية جديدة في قضية ما بات يعرف بـ «مجموعة الخير»، عبر إقرار تعويضات بالملايين لفائدة نحو 700 ضحية بعض المتضررين فاقت تعويضاتهم 100 مليون سنتيم، بعد إدلائهم بما يفيد كونهم قاموا بإرسال المبالغ المالية للمتهمة الرئيسية وشركائها.

وبحسب الخبر الذي تناولته جريدة « الأخبار » في عددها ليوم غد الجمعة 03 يناير 2025، فمن المنتظر إصدار أحكام قضائية جديدة بعدما توجه العشرات لاستئناف أحكامهم في هذا الملف، بسبب ما قالوا عنها هزالة التعويضات التي أقرتها المحكمة مقابل ما منحوه للمتهمين الرئيسيين في هذا الملف، حيث يرتقب البت في مراحل استئنافية جديدة في غضون الأيام القليلة المقبلة، حتى يتسنى إغلاق هذا الملف بشكل نهائي، بعد إصدار أحكام في الموضوع.

ووفقا لخبر الجريدة، فقد كانت المحكمة قد أصدرت بحر الأسبوع الماضي، أحكاما بحق المتهمين في قضية « مجموعة الخير » وصلت إلى حدود 77 سنة سجنا، حيث حكمت على «ي.م» متزعمة الشبكة بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، وكذلك على « ك.ر » مديرة المجموعة، وزوجها « م.ف » بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة 5000 درهم لكل منهما كما تم الحكم على « م.ط » شقيق المتهمة الرئيسية وزوجها بنفس العقوبة في حين تم الحكم على « س.ك » تلقب بأدمينة وباقي الأدمينات بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم لكل واحدة منهن.

وأضافت الجريدة في خبرها انه تم الحكم على أربع متهمات أخريات ومتهم ضمن نفس المجموعة بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهم، في حين تم الحكم على متهمتين بسنة واحدة نافذة وثلاثة أشهر لصديق متزعمة الشبكة، في حين تم الحكم على بائع هواتف في سوق « كاسبارطا » بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ.

وكانت المصالح الأمنية، حسب الجريدة، قد أطاحت بالمشتبه فيها الرئيسية في القضية والملقبة بـ «يسرى»» والتي تترأس هذه الشبكة، حين حاولت السفر إلى مدينة الدار البيضاء، انطلاقا من محطة القطار بطنجة، وظلت المشتبه فيها، لأسابيع متوارية عن الأنظار، رغم تفجر هذا الملف، وما تبعه من قلاقل ومشاكل وصلت إلى درجة انتحار إحدى المشرفات بهذه المجموعة التي انطلقت في بداية الأمر من «فيسبوك»، وتطبيق التراسل الفوري (الواتساب»، قبل أن تصل تداعياتها إلى المستوى الدولي بفعل انخراط العشرات من المهاجرين المغاربة في أكبر عملية نصب بمدينة طنجة.

تحرير من طرف سعيد قدري
في 02/01/2025 على الساعة 21:23