ووفق معطيات خاصة حصل عليها موقع Le360، فإن الطاقم التقني للسفينة، التي كانت في طريقها إلى ميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا، لاحظ مشاكل ميكانيكية أعاقت استمرار الرحلة، ما دفعه إلى طلب إذن بالرسو الاضطراري في ميناء طنجة المدينة.
واستجابت السلطات المينائية بسرعة لنداءات الطاقم، حيث جرى إرسال قاطرة بحرية متخصصة لمواكبة عملية التوجيه والقطر رغم الظروف البحرية الصعبة بمضيق جبل طارق، وذلك لتأمين رسو آمن للسفينة التي باتت تبعد أقل من 800 متر عن الميناء.
ومن المرتقب أن يلتحق فريق تقني متخصص بالسفينة من أجل تشخيص الأعطاب الميكانيكية والشروع في عمليات الإصلاح تحت إشراف مباشر من مسؤولي الميناء، وذلك قبل أن تُستأنف رحلتها نحو الضفة الشمالية للمتوسط.
يُشار إلى أن ميناء طنجة المدينة، إلى جانب استقباله المنتظم للبواخر السريعة والسفن السياحية، يتوفر على بنية تحتية تؤهله للتعامل مع الحالات الطارئة، بما فيها استقبال سفن تجارية عملاقة يتجاوز طولها 150 مترا.



