الشاطئ تحول منذ بداية صيف 2024 إلى مطرح عمومي بات حديث السكان وكل من زاره من داخل طنجة ومن خارجها نتيجة تراكم كبير للأزبال ناهيك عن غياب معدات وفضاءات الراحة لقاصدي هذا الشاطئ المتوسطي الممتد لأزيد من كيلومترين، والذي كان في السابق ملاذ المئات من الأسر بطنجة.
ووجدت مراسلات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين، وفقا لتعبيرهم، للمسؤولين بالمنطقة، آذانا صماء جراء ما حدث لشاطئ واد اليان، الذي كان في السابق واحدا من أجمل شواطئ إقليم الفحص أنجرة ومدينة طنجة، وعَبّر العديد من المصطافين وأبناء المنطقة عن امتعاضهم الشديد جراء ما حدث لهذا الشاطئ الذي تحولت كل مساحة منه إلى مرتع للأزبال والنفايات.
le360
ولعل أي زائر للشاطئ سيكتشف من الوهلة الأولى انتشارا كبيرا للأزبال والنفايات في كل مكان، مما تسبب في تشويه المنظر العام للشاطئ وانتشار الروائح الكريهة والحشرات التي تعم الأرجاء متسببة في نفور المصطافين والزوار لشواطئ أخرى قريبة كشاطئ الديكي والقصر الصغير.
وتحدث العديد من أبناء المنطقة عن غياب أي مبادرة منذ نحو سنتين من أجل المساهمة في تأهيل شاطئ واد اليان، معتبرين أن ما حدث تتحمل مسؤوليته الجماعة المكلفة والسلطات المحلية بإقليم الفحص أنجرة، التي وضعت الشاطئ في مكانة لا تليق بتاريخه ولا بمستوى مياهه النقية ولا برماله الذهبية عكس ما كان عليه قبل سنوات.




