وحسب معطيات قضائية، فقد باشرت النيابة العامة تحقيقا موسعا حول شبهة الاعتداء الذي طال الطفل، حيث جرى إخضاعه أمس الاثنين لخبرة طبية شرعية، والاستماع إليه بحضور والدته، في وقت ما تزال الأبحاث متواصلة قصد تحديد جميع المتورطين.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم الاثنين 18 غشت الجاري، حين فتحت مصالح الدرك الملكي بالجديدة بحثا أوليا، بعد ورود شكايات من جمعيات حقوقية ومدنية طالبت بفتح تحقيق عاجل في واقعة اغتصاب جماعي تعرض لها طفل يبلغ من العمر 13 سنة.
ووفق معطيات سابقة، فإن الضحية، الذي يعيش ظروفا اجتماعية صعبة بعد وفاة والده ومرض والدته، كان قد تعرض للاعتداء يوم الخميس 14 غشت الجاري خلال تواجده بموسم مولاي عبد الله أمغار، من طرف أزيد من عشرة أشخاص معروفين لديه، حيث جرى اغتصابه وهو في حالة تخدير.
وقد جرى نقل الطفل يوم السبت 16 غشت إلى المستشفى الإقليمي باليوسفية، قبل تحويله بشكل استعجالي إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بعد تدهور حالته النفسية، في انتظار نتائج الخبرة الطبية الشرعية التي ستحدد حجم الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به.




