وقال محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب في تصريح لـ Le360 إن « ما يتحكم في الوجهات السياحية للمغارب هو التأشيرة إذ أن سهولة أو صعوبة مسطرة الحصول عليها تحدد وجهة السائح ». ولفت الفاعل السياحي إلى أن المغاربة أصبحوا يقبلون على بعض الوجهات السياحية التي لا تفرض قيودا بالنسبة للحصول على التأشيرة، مضيفا: « بعد تركيا التي تعد من أبرز الوجهات المفضلة عند المغاربة، أصبحت مصر من الوجهات التي تلاقي إقبالا بل باتت وجهة تقليدية بالنسبة للمغاربة، إلى جانب كل من دبي ودول آسيوية كتايلاند، صين، الهند، أذربيجان، بالإضافة إلى دولة أوزبكستان التي أصبحت من الوجهات مطلوبة لدى السياح المغاربة » ».
وأشار المتحدث إلى أن « سهولة الحصول على تأشيرة بعض الوجهات الآسيوية المذكورة التي توفر تجربة استكشافية جديدة ومتنوعة ». وأكد رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب: « الوكالات الأسفار تتقدم بطلب تأشيرة لمجموعة من الزبناء يتوفرون على حجوزات مسبقة من طرف وكيل أسفار نسجل نوعا من التعاون والسلاسة في منح التأشيرات من قبل سفارات هذه الدول الآسيوية ما يشجع السفر إلى هذه الوجهات ».
DR