وأوضح العاقل، في تصريح للصحافة خلال اليوم التواصلي الذي نظمته المؤسسة لاستقبال ومواكبة أطر التربية والتكوين المشرفين على التقاعد برسم سنة 2024، أن هذا اللقاء الذي ينظم في نفس التوقيت في 18 مدينة في جميع ربوع المملكة، يروم الاحتفاء بالمتقاعدين تقديرا للجهود التي بذلوها طيلة مسيرتهم المهنية. كما أبرز أن هذا الحدث هو بمثابة الشباك الوحيد المكون من الصندوق المغربي للتقاعد، والتعاضدية العامة للتربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تماشيا مع سياسة القرب وتبسيط المساطر الإدارية.
وأشار العاقل إلى أن عملية المواكبة تشمل المنخرطين المتقاعدين بحد السن أو بالتقاعد النسبي، مبرزا أن فئة المتقاعدين تشكل اليوم ما يناهز 27 بالمائة من مجموع منخرطي المؤسسة.
من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، جمال الزيتوني، إن هذا اللقاء التواصلي مع رجال ونساء التعليم المنخرطين بالمؤسسة يعد مناسبة للتعريف بسبل تجديد الانخراط فيها، وكذا مختلف الإجراءات المتخذة مع الصندوق المغربي للتقاعد والتعاضدية العامة للتربية الوطنية. وأضاف الزيتوني، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها المؤسسة من خلال انفتاحها على المنخرطين بمختلف جهات المملكة من أجل الاطلاع على انتظاراتهم والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية.
وتندرج هذه التظاهرة، التي تعد تقليدا سنويا تدأب عليه المؤسسة منذ سنة 2015، في إطار برنامج أنشطة القرب والتواصل مع أسرة التعليم، وتهدف إلى مرافقة المنخرطين المعنيين لتسهيل إتمام كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بتغيير وضعيتهم المهنية، وبالتالي ضمان حصولهم على الخدمات الاجتماعية من المؤسسة بعد تقاعدهم.
كما يروم الحدث مواكبة المقبلين على التقاعد قصد إتمام إجراءات إعادة الانخراط بالمؤسسة، وكذا تتبع ومعالجة طلبات الحصول على منحة التقاعد الم قدمة من طرف التعاضدية العامة للتربية الوطنية.
ويتم خلال هذا اللقاء إمداد المشاركين بكافة المعلومات حول سلة خدمات المؤسسة، فضلا عن الصندوق المغربي للتقاعد والتعاضدية العامة للتربية الوطنية.