وهكذا، تحولت مجموعة من مجاري المياه بـ«رأس الماء» إلى شلالات صغيرة وكبيرة ومتوسطة، مُعيدة لهذا المنتجع السياحي الذي تساهم تدفق المياه فيه في انتعاشة سياحية بالمنطقة، خاصة خلال يومي السبت والأحد.
وبفعل التساقطات المطرية الأخيرة التي سجلت بإقليم شفشاون معدلات قياسية فاقت 78 ملم، ارتفع منسوب المياه بوادي «رأس الماء» وبالمجاري المحيطة به، كما انفجرت عدة ينابيع أخرى على ضفاف «رأس الماء»، والتي شهدت جفافا طالت مدته.
وفي «رأس الماء»، حيث تشتهر تلك الينابيع بغزارتها وباتت تشكل أنهاراً جارية بين الصخور، يستمتع الزوار بأجواء طبيعية يزيده خرير المياه جمالية ومتعة تستهوي السياح المغاربة والأجانب القادمين لقضاء أوقات ممتعة بالمدينة الزرقاء.