وبعد تشجيع الأطفال من قبل الأسر بالشمال كما باقي المدن المغربية على أداء شعيرة الصيام، تواصل العائلات والأسر الاحتفاء بأبنائها خلال هذه الليلة المباركة وهو الأمر الذي دأبت عليه عدد من المؤسسات التعليمية بطنجة وتطوان وشفشاون ووزان.
وتقيم الأسر الطنجاوية احتفالات خاصة بالمنازل تقدم فيها أنواع من الحلويات والمأكولات للأطفال خصوصا البنات، كتشجيع خاص لصيامهن لأول مرة، وهو الأمر نفسه الذي تقوم به عدد من الأسر التي تحتفظ بالعادات والتقاليد المميزة ليوم الـ27 من شهر رمضان.
وفي السياق ذاته، تنتقل عدد من العائلات رفقة أبنائها نحو استوديوهات التصوير الخاصة بمدينة طنجة كما إلى فضاءات أخرى كسور المعاكيز مثلا لتزيين الفتيات بـ «الشدة» الشمالية والتقاط صور لهن بالمناسبة.
ويعتبر صيام الأطفال يوم 26 من رمضان في مدينة طنجة وتطوان والمناطق المجاورة لهما، واحدة من العادات التي تحافظ عليها العائلات المغربية. للفتاة الشمالية بهذه المناسبة فرحتان، فرحة إفطارها، وفرحة الإحتفال بها في ليلة القدر وسط العائلة وبـ «الشدة» ولباس العروس الشمالية.