القائد الجهوي الجديد رضوان أحصاد، الذي قضى سنوات بمدينة طنجة قبل تنقيله إلى إقليم قلعة السراغنة، ثم تعيينه من جديد في منصب على رأس إدارة التجهيزات والمعدات الخاصة للوقاية المدنية بطنجة، سبق له أن تولى أيضا منصب القائد الإقليمي للوقاية المدنية بطنجة، كما تولى عدة مهام ومسؤوليات لدى مصالح الوقاية المدنية، ويعد من خيرة الأطر العاملة بالمصالح ذاتها منذ سنوات، كما سبق وأن مثل المملكة المغربية في عدد من الدورات التكوينية بأوروبا وأمريكا ودول عربية عديدة.
من جهته، عيّن الكولونيل ماجور لطفي إحسان، القبطان فيصل مزيان، وهو أحد أبناء مدينة طنجة، على رأس مصالح الوقاية المدنية بباشوية الفنيدق، كما جرى تعيين الكومندار سمير رشيد على رأس الوقاية المدنية بباشوية مارتيل، ويتمتعان بسمعة وإشادة كبيرة في أوساط عناصر الوقاية المدنية بكل من طنجة وتطوان منذ سنوات.
وشملت التعيينات، التي أشر عليها الكولونيل ماجور لطفي إحسان، منطقة واد لاو التابعة ترابيا لإقليم شفشاون، حيث جرى تعيين الكومندار إدريس لعباد على رأس مصالح الوقاية المدنية بواد لاو، فيما تم تعيين المسؤول الأول بالمنطقة ذاتها على رأس مصالح الوقاية بمدينة أصيلة.
ولقيت التعيينات الجديدة، التي شملت مصالح الوقاية المدنية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ترحيبا من قبل عدد من الأطر والعناصر العاملة بجهاز الوقاية المدنية على الصعيد الإقليمي والجهوي نظير المسار المميز للمسؤولين الجدد في صفوف جهاز الوقاية المدنية على مدار السنوات الماضية.
وحسب ما ذكرته مصادر خاصة، فإن التغييرات الجديدة في صفوف جهاز الوقاية المدنية بمدينة طنجة وأصيلة والفنيدق وواد لاو، والتي أشر عليها الكولونيل ماجور لطفي إحسان، تروم من خلالها المصالح المعنية ضخ دماء جديدة في الجهاز بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تشهد تحديات كبرى في في عديد من المجالات، وكذا نظير التطور الكبير الذي تعرفه مدينة طنجة والجهة.
وتأتي هذه التعيينات في إطار تجديد هياكل الثكنات الترابية للإدارة المركزية للمفتشية العامة للوقاية المدنية من أجل ضخ دماء جديدة في عمل الوقاية المدنية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي يوجد على رأس عدد من أجهزتها الاقليمية والمحلية مسؤولون لا تتجاوز أعمارهم 34 سنة.
