وكشفت جماعة طنجة في بلاغ لها، أنه على إثر ملاحظة مادة حمراء طفت على سطح مياه شاطئ مرقالة، بتاريخ يومه السبت، وتنويرا للرأي العام، فإن جماعة طنجة، وبعد تأكيدها على أن الأمر أصبح متحكما فيه وأن التسرب المتسبب في الواقعة توقف في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر.
ووفق توضيحات جماعة طنجة، فإنه مباشرة بعد أن تناهى إلى علمها، كما إلى علم السلطات المحلية هذا الخبر، خرجت لجنة مختلطة مكونة من السلطة الولائية والمديرية الجهوية للبيئة والفرقة البيئية للدرك الملكي ومصلحة المداومة لمراقبة التدبير المفوض التابعة لجماعة طنجة، وحلت بعين المكان حيث عاينت وجود مادة حمراء اللون امتزجت بمياه شاطئ مرقالة.
وكشفت الجماعة في بلاغ لها أن فرقة الدرك الملكي أخذت عينات من هذه المياه قصد تحليلها والوصول إلى طبيعتها.
وعلى إثر تحرياتها وتتبعها للمصدر المحتمل للتسرب، تكشف الجماعة، انتقلت لجنة أيضا إلى المنطقة الصناعية « المجد » حيث لاحظت آثارا مشابهة لتلك المادة وسط بقايا مياه داخل مجرى تابع لإحدى شركات تصنيع الصباغات، وولج أعضاء اللجنة إلى مقر الشركة، حيث سجلوا الملاحظة نفسها.
وحسب بلاغ الجماعة جرى فتح مسطرة ترتيب المسؤوليات على الشركة المعنية بعد التحقق من تورطها في الحادث، حيث فرضت عليها اللجنة، كخطوة عاجلة، الإيقاف الفوري بوقف التسريب وإصلاح الأضرار الناجمة عنه، وفي انتظار إتمام المساطر القانونية، أُمهلت الشركة 48 ساعة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.