وأوردت يومية «الصباح»، على صفحتها الأولى في عددها ليوم الجمعة 12 ماي 2023، أن المحققين عثروا على أشرطة فيديو وصور للخطيب في وضعية شاذة، التقطت في لحظات ماجنة حيث كان يمارس عليه الجنس من قبل أشخاص، إذ تسارع الشرطة لتحديد هوياتهم واعتقالهم، كما يرجح العثور على مقاطع وصور أخرى لأطفال توثق استغلالهم جنسيا.
وأضافت الجريدة أن التحقيقات مع خطيب الجمعة ما زالت متواصلة بتعليمات من النيابة العامة، وستكشف عن تفاصيل خطيرة، سواء من حيث علاقته بشبكة للهجرة السرية وأيضا مغامراته الجنسية الشاذة، والتي طالت أيضا أطفالا، مبرزة أن المحققين ما زالوا يستدعون الضحايا إلى حدود أمس الخميس، للاستماع إليهم.
وتابعت الصحيفة سرد أحداث القضية على صفحتها الثانية، مشيرة إلى أن الموقوف يلقى حماية خاصة من قبل المجلس العلمي الذي يعمل تحت إمرته، بحكم أنه موضوع شكايات عديدة من قبل مرشدين دينيين، سواء بسبب تصرفاته المشبوهة، أو في ما يتعلق بخطب الجمعة والدروس التي يلقيها في المسجد.
ونقلا عن مصادر اليومية، فإن المعني لا يحترم توقيت العمل، كما كان متمردا على التدابير والإجراءات التي ينص عليها المجلس العلمي، إلى درجة أن مرشدا دينيا طرد من مهامه بعد أن شك في سلوكاته، وتقدم بشكاية في الموضوع إلى مسؤوليه.
وأوضحت المصادر أن الخطيب كان يؤم الناس في طقوس خاصة من الخشوع، تصل إلى حد بكاء العديد من المصلين لبراعته في تجويد القرآن، ما جعله يحظى بإقبال كبير من قبل سكان المنطقة.
وما زال الغموض يلف ظروف افتضاح أمر الخطيب ومغامراته الجنسية الشاذة الموثقة بأشرطة وصور فوتوغرافية، إذ رجحت مصادر أن تكون للأمر علاقة بتفكيك شبكة للهجرة السرية، وتم ذكر اسمه من قبل أحد الموقوفين وخلال التحقيق تم الوقوف على فضائحه الجنسية، قبل أن يتم العثور على صور ومقاطع فيديو تدينه.