وتفيد معطيات خاصة، أن عناصر الدرك الملكي بمنطقة جزناية، ومع توالي شكايات متعددة، وضعت كمينا أمنيا محكما للإيقاع بالمتورطين في هذه الأعمال الإجرامية، والذين تم وضعهم قيد الحراسة النظرية، بعد توقيفهم تحت إشراف النيابة العامة بطنجة بغية التحقيق معهم في ملابسات الجرائم التي إرتكبوها وكشف جميع شركائهم، وطالت ضحايا غالبيتهم مواطنون من كبار السن وبينهم نساء.
وكان نشاط أفراد العصابة الإجرامية يقتصر على إستهداف فئة من الساكنة بمنطقة جزناية بطنجة، غالبيتهم من كبار السن وبالإستعانة بسيارات تابعة لوكالات الكراء، حيث كانوا يترصدون عددا من الضحايا الذين يتم نقلهم لأماكن خالية بمحيط جزناية بمبرر مساعدهم وإيصالهم لوجهتهم المعلومة، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض يتم سلبهم ما بحوزتهم من أموال وحلي.
وحسب معطيات خاصة، فقد عمد أفراد العصابة الإجرامية، قبل أسبوع، على سرقة سيدة في الخمسينيات من عمرها كانت متوجهه للسوق، حيث سلبوها مبلغ مالي مهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والعملية الإجرامية ذاتها التي طالت ضحية اخر بنفس المنطقة قبل أن تتحرك مصالح الدرك الملكي وتعلن إستنفار في صفوف عناصرها بغية إيقاف جميع المتورطين.