وأوضحت الدراسة أن هذه التقلبات أصبحت أكثر تكرارا وتطرفا في مناطق خطوط العرض المنخفضة والمتوسطة، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وتشير التوقعات المناخية إلى تفاقم الوضع، إذ من المتوقع أن ترتفع وتيرة التقلبات الحادة بنسبة 17 بالمائة وشدتها الإجمالية بنسبة 20 بالمائة بحلول عام 2100، الأمر الذي سيؤثر على مناطق يعيش فيها أكثر من 80 بالمائة من سكان العالم.
وكشفت بيانات الوفيات في الصين والولايات المتحدة عن ارتباط قوي بين تقلبات درجات الحرارة اليومية ومخاطر الوفاة، لا سيما نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي.
تحرير من طرف هيئة التحرير
في 14/12/2025 على الساعة 08:30
