وقال ممثلو عدد من النقابات في تصريحات متفرقة لـLe360، إن «احتفالات هذه السنة تتصادف مع غلاء الأسعار الذي تشهده عدد من القطاعات ما يُضعِف القدرة الشرائية للمواطنين، فضلا عن تراجع في الحريات العامة حيث يتعرض عدد من النقابيين للتضييق ما يستدعي سن قوانين تحمي المواطن من أي متابعات قضائية أو ما شابه ذلك».
وأضاف المصدر ذاته، أن فاتح ماي مناسبة لتذكير جميع المسؤولين عن الملفات المطلبية في كل القطاعات المعنية والتأكيد على المطلب المشروعة للطبقة الشغيلة التي أصبحت ملحة في ظل التغيرات والتطورات التي تعرفها البلاد على غرار باقي دول العالم من أوضاع اجتماعية واقتصادية ومالية تطبعها الأزمة والاحتقان، على حد تعبير المصدر.
وأكدت النقابات الموقعة على الاتفاق الأخير مع الحكومة أن هذه الخطوة تدل على رغبة هذه الهيئات في الحفاظ على مصلحة الوطن وتؤكد على النية الحسنة في التعامل مع الحكومة التي تبذل جهدا كبيرا من أجل تحقيق وتنزيل عدد من الأوراش الملكية السامية.