وحسب ما جاء في بلاغ صحفي للتنسيق النقابي المكون من سبع نقابات، أمس الأحد، فإن هاته الأخيرة قررت الاستمرار في برنامجها الاحتجاجي عبر إضراب وطني لخمسة أيام، علاوة على القيام بـ « إنزال وطني للشغيلة الصحية وتنظيم وقفة أمام مقر البرلمان، يوم الخميس 25 يوليوز الجاري ».
وحمَّل التنسيق النقابي الوطني رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كل ما يترتب عن عدم توفر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين خلال أيام الإضراب.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم « الإعلان عن الخطوات النضالية المقبلة في حالة عدم استجابة رئيس الحكومة للمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة الصحية بكل فئاتها المتضمنة في الاتفاق والمحاضر الموقعة مع النقابات ».
وعلل التنسيق النقابي هذا القرار بـ « استمرار رئيس الحكومة في صمته غير المفهوم، وغياب أي جواب من طرفه على مطالب الشغيلة الصحية ».