ورصد مراسل LE360 من جهة طنجة، سيولا ومياها صافية تتدفق من وسط الصخور لتكون شلالات ضخمة في أسفل منحدر القرية، في مشاهد تحبس الأنفاس وتلقى ترحابا من قبل الزوار والساكنة الذين عبروا عن سعادتهم لاستعادة الشرافات لشلالها الشهير، الذي يخترق القرية وصولا إلى سد المجاعرة ومناطق أخرى.
ويتأرجح صبيب المنبع المائي الشرافات حاليا بين 80 و200 لتر في الثانية، ويعتبر واحدا من بين أهم ثلاثة منابع بإقليم الشاون إلى جانب منبعي راس الماء وماجو، وكلها منابع متدفقة من الكتلة الكلسية للريف الغربي.
شلالات الشرافات، التي عادت الحياة إليها من جديد، بعد تساقطات مطرية غزيرة شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة، خلف تدفق مياهها الصافية مشاعر من الفرح لدى ساكنة المنطقة وزوارها والمسافرون، الذين يتوقفون بمقربة منها لالتقاط صور قبل استئناف رحلتهم نحو باب برد وكتامة.
وتحولت شلالات منطقة الشرافات التي تتواجد بالطريق الوطنية الرابطة بين تطوان والحسيمة عبر باب برد وإيساكن، في الأيام الماضية، إلى ملاذ لعشاق الطبيعة الجبلية، خصوصا بعدما أعادت الأمطار إحياء عدد من الشلالات الأخرى بالمنطقة كشلالات باب تازة.