وطالبت النيابة العامة في جلسة الحكم على المتهم، الذي تم إيقافه من طرف عناصر الأمن بولاية أمن طنجة، بإنزال أقصى العقوبات عليه بسبب الجريمة التي إقترفها في حق الطفل الضحية، الذي لا يتعدى عمره 8 سنوات، حيث جرت متابعته بتهم « هتك عرض طفل بالعنف والتغرير ».
وحسب مصادر خاصة، فإن الجاني البالغ من العمر 60 سنة، يعمل خياط بالقرب من منزل أسرة الطفل الضحية منذ سنوات وكان يستدرج الضحية إلى « سدة » بالمحل الذي يشتغل به ويمارس عليه الجنس حتى إشباع نزواته الجنسية.
وذكرت مصادرنا، أن التقرير الطبي الذي أنجز على الضحية أتبث أن الطفل تعرض للإعتداء عدة مرات ومنذ مدة طويلة، حيث استغل المتهم قربه من منزل الضحية ليستدرجه ويغتصبه مرات عديدة والتفاصيل التي حكاها الضحية أمام المحكمة.
وتعود فصول هذه الجريمة الشنيعة، إلى يوم31 غشت الماضي، حينما تقدم والد الطفل الضحية بشكاية عاجلة لدى المصالح الأمنية بطنجة بعد إكتشافها لما حدث للطفل الذي تلقى تهديدات بالقتل من قبل الجاني في حال إبلاغ أسرته بما جرى.
وبناءا على الشكاية العاجلة أوقفت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، المتهم للتحقيق معه حول تفاصيل الجريمة التي هزت أحياء المدينة العتيقة لطنجة.
