وغادرت مدينة طنجة، حتى حدود منتصف نهار اليوم الثلاثاء، أزيد من 96 شاحنة كبيرة محملة بالمساعدات المتنوعة إلى ضحايا زلزال الحوز والضواحي في مبادرة إنسانية ستتواصل في الأيام القليلة المقبلة .
وكما الشأن بالنسبة لمدينة طنجة، فقد لبى أبناء الحسيمة ومنطقة إمزورن وبني بوعياش النداء الإنساني من خلال تنظيم قوافل مساعدات إنطلقت من المدينة في إتجاه دواوير الحوز المتضررة، حيث غادرت المدينة في هذا الصدد و حتى حدود منتصف ليلة أمس السبت، أزيد من خمس شاحنات كانت تحمل مواد غذائية وملابس للأطفال والدقيق والسكر والخضروات.
وتكفل عدد من المحسنين والمحسنات بكل من طنجة والحسيمة بعملية جمع المساعدات المقدمة للضحايا بالمناطق المتضررة، والتي تتكون غالبيتها من مواد غذائية ومواد تنظيف وبعض المواد الطبية اللازمة للجرحى إلى جانب أفرشة وأغطية.
وتوالت مساعدة الساكنة بطنجة والحسيمة ومدن شمالية أخرى، حيث ينتظر أن تنطلق عدد من الشاحنات الأخرى في الساعات المقبلة في إتجاه الحوز بناءا على مبادرات إنسانية ينظمها فاعلون جمعيون وبعض المحسنين بالمدينة.
وبدورها شركات خاصة تشتغل بالمناطق الصناعية بطنجة، أرسلت عددا من الشاحنات المحملة بالأغطية والأفرشة والمواد الغذائية الضرورية لمثل هذه الكوارث الطبيعية إلى المناطق المتضررة، حيث غادرت في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الماضي، شاحنات كبرى مدينة طنجة في إتجاه الحوز، ثم يتم إيصالها إلى المناطق المتضررة وتوزيعها على مستحقيها من الأسر المنكوبة.
ويستنجد أفراد من جمعيات المجتمع المدني بمدينة طنجة والحسيمة بوسائل التواصل الإجتماعي في جمع المساعدات من قبل المحسنين والأسر والأفراد قبل جمعها في مناطق معينة وإرسالها عبر الشاحنات إلى الحوز في مسعى منها للإنخراط في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.