واستنفر الحادث سلطات مدينة طنجة، التي انتقلت إلى عين المكان لإيقاف المعني بالأمر والتحقيق معه حول ملابسات إقدامه على إضرام النار في قبر « سيدي بوعراقية »، بعد أن تعمد صب مادة قابلة للاشتعال على غطاء القبر وأضرم النار فيه، أمام أنظار عدد من زوار الضريح.
وتدخل عدد من المواطنين بعد اشتعال ألسنة النيران في غطاء الضريح، حيث تمكنوا من إخمادها وإيقاف المعني وفتح تحقيق عاجل لمعرفة دواعي ارتكابه فعلته، عقب محاولته الفرار.
ويعتقد حسب مصادر مطلعة، أن المتهم قد يكون يعاني من اضطرابات نفسية، وهي السبب وراء دخوله من بوابة الضريح والوصول إلى مكان دفن « الولي الصالح » المعروف بالشمال المغربي، سيدي بوعراقية، الذي يرقد هناك منذ عام سنة 1717م.