الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر ليوم الخميس 23 نونبر 2023، مشيرة إلى أن العرض المذكور يرتكز على توفير شروط قبلية تعبد الطريق أمام تنزيل مشروع «مدارس التميز»، الذي سيكون معبرا نحو إمكانية تلبية الزيادة في الأجور، بناء على معيار المردودية، عوض معيار الأقدمية، الذي وافقت عليه النقابات في مناسبات سابقة، مبينة أن نظام التميز يروم تحفيز الابتكار، من خلال توحيد الموارد والخبرات والتجارب بين الشركاء، التي يمكن تجسيدها في عدد من المبادرات الجديدة في طور البداية، من أجل تحسين جودة التدريس والاستجابة للتحديات التربوية الحالية.
وأضافت اليومية، في مقالها، أن هذا النظام يهدف أيضا إلى تعزيز الآليات المعتمدة لتكوين هيئة التدريس والأطر التربوية، ووضع آليات لضمان تحسين مستمر لجودة التعليم، وجعل الرعاية للمؤسسات محركا للابتكار في المدارس العمومية، وتوفير بيئة ملائمة للتجربة والابتكار التعليمي للتلاميذ، وتعزيز التعاون مع الوزارة الوصية ومواكبة التحول الرقمي الذي تسعى له، من خلال تبادل وتقاسم الممارسات الجيدة وتوفير الوسائل والموارد اللازمة.
وأشارت «الصباح» إلى أن الحكومة عبّرت عن استعدادها للحوار بشأن الإشكاليات المطروحة في قطاع التعليم بسرعة، في أي وقت عبرت فيه النقابات وكل المهتمين بهذا المجال عن رغبتهم في ذلك، في إطار اللجنة الوزارية التي عينها رئيس الحكومة، للاشتغال بمنهجية الاستماع والحوار والإنصات والتشاور، من أجل إقرار نظام أساسي يلبي مختلف الطموحات المتعلقة، على الخصوص بإقرار الجودة التي يطمح إليها الجميع.