وحسب تفاصيل الخبر الذي تناولته يومية « الصباح » في عددها ليوم غد السبت، فقد زارت عناصر الدرك بمركز الورتزاغ التابع الدوار لنفوذه نحو الثالثة والنصف من عصر أمس (الخميس) منزل المرأة، بناء على أمر مركزي، بعد تداول الفيديو وما خلفه من ردود فعل غاضبة.
وأوضحت الجريدة في خبرها ان عناصر الدرك سألت السيدة حول ظروف وحيثيات تصوير الفيديو ونشره وتداوله، في انتظار ما قد يتخذ من قرارات أو الاقتصار على إعداد تقرير من باب الإخبار والتوضيح فقط.
ولم تستبعد مصادر الجريدة، احتمال أن تكون مرضعة صغار الكلاب تعاني مشاكل نفسية دفعتها للقيام بهذا الفعل، دون الأخذ بعين الاعتبار التبعات، وقد تكون لها علاقة بعدم إنجابها بعد رغم مرور نحو عقد على ارتباطها بزوجها الذي هاجر إلى إحدى الدول الاسكندنافية، قبل الاستقرار بدوار سيدي عبد الوارث بجماعة وقيادة تافرانت.
وأوضحت المصادر، أنها لم تنجب ربما لعقمها، مؤكدة اهتمامها بكلبة وجرائها، إلى درجة تخصيص حيز كبير لها في مختلف ما تنشر في صفحتها بموقع « فيسبوك » حيث نشرت الفيديو قبل استنساخه وإعادة نشره على نطاق واسع وعبر تقنية التراسل الفوري، ما زاد من اتساع دائرة الغضب حيال ما قامت به الدرك الملكي وتجهل أسبابه الحقيقية.
وبادرت المعنية بنشر فيديو آخر بعد ساعات قليلة على تداول الأول الذي تظهر فيه محاولة إرضاع صغار الكلبة، إذ أوضحت أسباب الفعل بداعي أنها « كنت كنعاونها " و »ما كاتبغيش ترضع ولادها »، قبل أن تخلص مخاطبة الغاضبين منها بقولها « ما عندكم علاش تفهموني غلط »، دون أن يمنع ذلك من استمرار التعليقات الجارحة لها .
ووفقا لخبر الجريدة، فقد أرفقت تدوينتها التوضيحية، بفيديو من أربع دقائق يظهر الجراء تحاول الرضاعة وهي تحفزها بعبارات مشجعة ولمس أعناقها بلطف، بعدما ظهرت المرأة المعنية قبل ساعات من ذلك في فيديو تمسك فيه بثديها وتحاول الحلول مكان الكلبة في إرضاع الجراء وهي تحاور المصور .
فيديو الإرضاع يقع في دقيقة، وظهرت فيه صاحبته وقد جلست القرفصاء، وتضحك وتخاطب فيه كل جرو بعبارات تحفيزية على الرضاعة من ثديها الذي كشفته، من قبيل « رضع أصاحبي » فيما يسمع صوت ذكوري متفاعل معها، دون أن يرحمها 33 ألف شخص تفاعلوا مع الفيديو بتعليقات كلها غارقة في إهانتها وسبها وشتمها بكلمات نابية.