وحسب للمعطيات المتوفرة، فقد أدى الانهيار إلى إغلاق أبواب منزلين في الزقاق المجاور، في انتظار إزالة المخلفات وتأمين المكان من طرف السلطات المختصة.
وفي تصريح لموقع Le360، أوضح سعيد مناصر، أحد المتضررين، أنه تفاجأ باتصال هاتفي أثناء وجوده خارج المنزل، يخبره بأن منزله قد أُغلق بفعل انهيار جدار الرياض المقابل له.
وأضاف سعيد أن السكان كانوا قد قدموا عدة شكايات خلال السنوات الأربع الماضية بسبب الوضع المتدهور للرياض، الذي كان يشكل خطرا على سلامة الجوار.
من جهته، قال حسن قيشو، أحد جيران الرياض المنهار، إنه كان داخل منزله عندما سمع صوتا قويا أشبه بالرعد، ليتفاجأ بعد ذلك بانهيار المنزل المجاور، مما أدى إلى إغلاق باب المنزل المقابل له، ما دفعه إلى إشعار السلطات المحلية التي سارعت إلى التدخل.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة مشكل البنايات الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، والتي تشكل خطرا حقيقيا على السكان، مما يستدعي تدخلا عاجلا لإيجاد حلول جذرية تضمن سلامة المواطنين وتحافظ على الموروث والنسيج العمراني للمدينة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا