وفي وقت اختار فيه بعض السكان كما الزوار والسياح البقاء في البيوت والبحث عن مواقع الظل في المساجد والحدائق بوسط المدينة والغابات المجاورة، هرع آخرون نحو شواطئ البحر المتوسطي والأطلسي سعيا منهم في البحث عن الانتعاش.
وتشهد جل شوارع طنجة، منذ الساعات الأولى من الصباح، حركة مرور خفيفة للمركبات والراجلين عبر الطرقات، فيما عرفت المنشآت العمومية الإدارية منها والاجتماعية، هدوءا وسكونا حذرا نتيجة ارتفاع مؤشر درجة الحرارة، الذي تراوح ما بين 34 و40 درجة مئوية.
وقد أدخلت درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة في طنجة المواطنين في حظر للتجوال بدءا من الساعات الأولى من الصباح، في الوقت الذي سجل فيه مراسل le360 من جهة طنجة، حسب جولة استطلاعية عبر شوارع وأحياء عاصمة البوغاز، حركية غير عادية في كورنيش المدينة والاحياء الهامشية مع استغلال البعض من التجار لهذا الارتفاع في درجات الحرارة خصوصا في الأحياء الشعبية لبيع المشروبات الباردة والمرطبات « اللادو »، والتي يكثر الإقبال عليها من طرف الأطفال.