وأوردت يومية «الصباح»، في عددها ليوم الثلاثاء 14 مارس 2023، أن المحكمة نفسها قضت في الدعوى المدنية التابعة بأداء المتهمين تضامنا لفائدة الزوج المطالب بالحق المدني تعويضا قدره أربعة آلاف درهم.
وأضافت الجريدة أن القضية تفجرت في الأسبوع الأخير من فبراير الماضي، بعد أن رفع زوج شكاية ضد زوجته يتهمها بتعدد علاقاتها غير الشرعية واستغلال ابتعاده عن بيت الزوجية بسبب العمل لإيواء عشاقها به، وبأنها حملت من تلك العلاقات وأنجبت ثم أخفت رضيعتها.
وباشرت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، يشير المصدر نفسه، أبحاثاً أسفرت عن التعرف على عشيقين أحدهما متزوج، وبمواجهتهما مع المتزوجة، حاول المشكوك فيهم جميعا نفي المنسوب إليهم، إلا أنه بعد استفسارهم عن قضية تعود إلى حوالي سنة، وتتعلق بالعثور على جثة رضيعة قرب قنطرة بشيشاوة، وعلاقتهم بقتلها، ومحاصرة المتزوجة بأسئلة حول مصير الرضيعة التي أنجبتها لم يجدوا بدا من الاعتراف بالعلاقة غير الشرعية فقط.
وأكدت اليومية أن المتهمين الثلاثة وُضعوا رهن الحراسة النظرية، قبل تقديمهم أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية إيمنتانوت، وتحديد أول جلسة في 27 فبراير الماضي.
وأطلق سراح العشيق المتزوج بعد المثول أمام وكيل الملك، إثر تنازل زوجته، لتسقط الدعوى العمومية في حقه، بينما مثلت الزوجة وعشيقها الثاني أمام هيأة الحكم، التي أجلت الملف مرتين، قبل أن تحكم في جلسة سادس مارس الماضي، بالإدانة.