هذه الهزة التي بلغت 4.6 قوتها درجات درجات على سلم ريشتر،وحدد مركزها في جماعة تلات نيعقوب بإقليم الحوز تعتبر متوسطة شعرت ساكنة أقاليم الأطلس الكبير وحتى بعض المدن كالدار البيضاء.وفق ماأكده ناصر جبور، رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وقال جبور في تصريح لـLe360، إن النشاط الزلزالي مستمر ولم ينقطع عن المنطقة، كانت هناك هزات خفيفة غير محسوسة غالبا، لكن اليوم وبعد سنتين كانت هناك هزة أقوى ما يفسر أن النشاط سيستمر في المنطقة لفترة أطول.
وأوضح الخبير أن هذه الهزات لا تشكل خطرا على المباني الحديثة، فقط إذا كان هناك بنايات آيلة للسقوط قديمة يمكن أن يحدث فيها بعض التشققات.
وفيما يخص النشاط الزلزالي بالمنطقة، أشار جبور إلى أن المعدل اليومي للهزات الأرضية التي يسجلها مركز مراقبة الزلازل، يبلغ 4 هزات يوميا مقارنة ب 35 هزة يوميا في شهر شتنبر من سنة 2023.



