وفي هذا السياق، زارت كاميرا Le360 المركز المتواجد بمنطقة سيدي إدريس بمدينة وجدة، حيث أبرز أنس صالح، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة-أنكاد، في تصريح للموقع، أن المركز، الذي دشنه والي جهة الشرق -عامل عمالة وجدة أنكاد- سنة 2019، رُصِد له مبلغ مالي فاق 5 ملايين و600 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ4 ملايين و600 ألف درهم.
وأضاف المتحدث نفسه أن المركز الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني، والمنجز في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، يتكون من فضاء حماية الطفولة، والذي يهدف إلى المواكبة الطبية والنفسية والقانونية والاجتماعية للأطفال ضحايا العنف، ورصد حالات العنف ضد الأطفال، ومركز توجيه واستقبال الأشخاص في وضعية إعاقة، والذي يسعى إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع اندماجهم السوسيو اقتصادي.
وأشار صالح إلى أن المركز يضم أيضا فضاء النساء والشباب والأسرة، والذي يهدف إلى التوعية والتحسيس والمصاحبة والإرشاد القانوني والوساطة الأسرية، والمساعدة على الاستقلالية والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب للاندماج في المجتمع.