وفي وقت تجهل فيه لحدود الساعة أسباب اندلاع الحريق المهول، الذي حاصر عددا من الفيلات السكنية والبنايات الخاصة بمنطقة دونابو والرميلات، واصلت فرق الاخماد عملها ليلا لإيقاف زحف ألسنة النيران إلى غابة أخرى أكثر كثافة، فيما حالت وعورة التضاريس دون إخماد الحريق بشكل نهائي حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة.
واستنفر الحريق سلطات مدينة طنجة، حيث أشرف والي طنجة محمد مهيدية على عملية الإخماد منذ لحظة اندلاعه، وباشرت طائرات كنادير التابعة للقوات الملكية الجوية طلعاتها الجوية حتى مغرب يوم أمس الخميس.
وطوقت السلطات المحلية بمدينة طنجة جميع البنايات السكنية المتواجدة بالمنطقة تخوفا من وصول النيران القوية التي زادت من قوتها واستمراريتها كثافة الأشجار إلى جانب رياح الشرقي وارتفاع درجات الحرارة.