وأبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه المنشآت تأتي في إطار الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، وتنفيذا لتعليماته السامية المتعلقة بإعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية، حتى تكون في مستوى تنزيل ورش التغطية الصحية الشاملة، وتماشيا مع سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية.
وأوضح أيت الطالب، في تصريح لـLe360، أن الأمر يتعلق بست مراكز صحية بإقليم تاوريرت، وهي المركز الصحي الحضري مولاي علي الشريف، والمركز الصحي القروي سيدي موسى، والمستوصف القروي تانزارت، والمستوصف القروي بني أوجكل، والمستوصف القروي بني كولال، والمستوصف القروي فم الواد، إضافة إلى ست أخرى بإقليم بركان، وهي المركز الصحي الحضري المستوى الثاني أكليم، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول عين ركادة، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي سليمان شراعة، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول السعيدية، والمركز الصحي القروي المستوى الأول فزوان، والمركز الصحي القروي المستوى الأول مداغ.
وأشار وزير الصحة في تصريحه، أن الزيارة شهدت إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين بوجدة، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني بني درار، والمركز الصحي الحضري من المستوى الأول الطوبة، مبينا أن هذه المراكز الصحية، تم تجهيزها بوسائل ومعدات تقنية حديثة، يأتي على رأسها نظام معلوماتي يعمل على تسجيل البيانات الرقمية الخاصة بالمرتفقين، مما يخول للمريض الحصول على رقم استدلالي ييسر له عملية الولوج إلى جميع المنشآت الصحية الأخرى، إذا دعت الضرورة، سواء كانت جهوية أو جامعية.
وفي تصريح مماثل لـle360، نوه رئيس جماعة فزوان القروية بإقليم بركان، بتدشين مثل هذه المراكز، والتي استفادت جماعته بواحدة منها، معتبرا أن هذا الأمر سيحول دون تنقل ساكنة الجماعة إلى مدينة بركان، حوالي 20 كيلومتر، أو مدينة وجدة، حوالي 50 كيلومتر، من أجل فحوصات بالأشعة أو تخطيط القلب، وغيرها من الخدمات الصحية التي كانت تعاني منها ساكنة العالم القروي للاستفادة منها.